Thursday, 11 July 2013

هضحك روحي





هضحك روحي ف الخنقة
و هصالحني
و هاخد بعضي من إيدي و افسحني
و هعمل كل شئ ممكن يفرحني
و اجيبلي حاجة تبسطني
وهاخد بالي علي نفسي
وادوس بالجزمة علي يأسي،،
و لو جرحي وجع قلبي ، هقول لجراحي معلشي
وهاخرج وحدي ويايا
و هتمشي وانا معايا
وأمسك إيدي في الزحمة
واخبي الدمعة جوايا
و اصاحب قلبي من تاني
و ارد الروح ف أيامي ، 
كفاية إني لا هسيبني
و لا هبعد و هجرحني ..

BY : Unknown Authet

Tuesday, 9 July 2013

اعتصام سلمي!!



اعتصام سلمي.. بس مايمنعش برضو الواحد يخلي معاه كام فرد خرطوش احتياطي
اعتصام سلمي.. بس الأسلحة البيضاء لزوم التهويش يعني والسيطرة
اعتصام سلمي.. بس مفيش مشكلة لو كان مدعوم بقناصة من أسطح المباني 
اعتصام سلمي.. بس مفيش مانع أني اجيب نساء وأطفال اصدرهم عشان اضرب واتحامى فيهم
اعتصام سلمي.. بس مفيش مانع استفز اللي قدامي لغاية ما يعتدي عليا وابقى انا الضحية
اعتصام سلمي.. وعادي على فكرة لو الاعتصام اتحرك من مكانه عشان يروح يحتك بمتظاهرين تانيين
اعتصام سلمي.. بس الإعلام المتوحش اللي بيصور انه غير كده
اعتصام سلمي.. بس لو جت قناة مش على هوانا تصور، مفيش مانع نتحرش بيهم ونحتك بيهم
اعتصام سلمي.. لكن دايما في المناطق الحيوية وأمام المنشآت الهامة عشان اي اشتباكات يبقى تأثيرها اكبر 

Saturday, 6 July 2013

انها عناية القدير



بقصد أو بدون اعتدت أن اطالع أخبار بلدي والتي اصبحت اشتم منها دوما رائحة الدماء.. فكلما قرأت خبر عن وفاة أشخاص في اشتباكات على خلفية مواقف سياسية مختلفة، كلما تزايد تردد ذلك السؤال الملح في ذهني، وهو لما لم أكن أنا بطلا لمثل تلك القصص الإخبارية، قد تبدو نظرة متشائمة تكتسي بالسواد، ولكنه سؤال يفرضه الواقع الاليم، فلم أعد اطرح على ذاتي السؤال التقليدي هو ماذا يمكنني أن أجلبه معي لأسرتي الصغيرة كي أرى الابتسامة ترتسم على وجوههم ولكن السؤال الذي لا ينفك يطرح ذاته في مخيلتي هو أنني قد أكون بطلا لقصة إخبارية مماثلة عن وفاة أشخاص دون ذنب أو لمجرد أن القدر دفعهم لأن يقفوا في شرفة منزلهم ليكونوا ضحية رصاصة الغدر، أو أنهم مروا في طريق لم يفترض بهم أن يتخذونه.. أو أنهم دفعوا ثمن انفجار ما لم يخطر بمخيلة أحد.. سؤال بات ملحا ببالي ولكن الإجابة سرعان ما تأتي لتريحني قليلا من هموم البحث عن تفسير، والإجابة ببساطة هي أن عناية القدير دائما تحفظني.. فيارب الذي انعمت علي بما لا يمكنني أن أحصيه .. احفظ بلدي.


أ.ن