Sunday 25 January 2015

نفسك

ملكش حفيفي غير نفسك .. بلاش تضحك على نفسك.. بلاش تيجي على نفسك..
محدش يوم هيسأل مالك .. محدش فعلا حاسس حالك.. خلاص بلاش تشغل بالك
فمتلفش كتير وتدور.. تكرر تاني نفس الدور..
يتبع ..

Wednesday 12 November 2014

عن الدبلة

اهتمام غريب وشعور اغرب.. لما لقيت نفسي بشكل تلقائي ببص على ايد كل واحد "مع التأكيد على كلمة واحد" :) اشوفه لاول مرة او اتعرف عليه.. عشان اعرف إذا كان خاطب ولا متجوز ولا سينجل مسنجل زي حالاتي.. 


الاغرب اكتر ان اغلبهم مش لابسين دبل..  والاغرب اكتر واكتر ان اغلبهم في رينج اواخر العشرينات واوائل التلاتينات - سن الزواج والخلفة في المجتمع المصري -

 لكن الاغرب من كلللل ده هو انه نفس الشخص ده بتلاقيه بعدها بوقت قليل في ايده الشمال دبلة...  معنى كده إن كل شيء تم في الانجاز.. 

 ساعاتها مش محتاج تسأل إذا كان وجواز صالونات ولا لأ

Tuesday 3 September 2013

عن الوفاء في زمن الرياء

الوفاء في زمن الرياء لا يحفظ كبرياء .. بل نوع من الغباء..
تحولت سنون الفرح إلى سرادق عزاء لا يُعرف له انتهاء
ذكريات الأمس أصبحت أشلاء .. حتى ابتسامتي بلا لون ولا طلاء
تمر الأيام دون انقضاء.. تشابه بعضها البعض ولو اختلفت الأسماء
ولا يحكي ما بداخلي مئات من أبيات الشعراء



لم تكن أحلامي البسيطة سوى العيش دون تعقيد.. دون عناء
لكن لطالما سرت وحدي غريبا في درب بلا رفقاء
أحتضن ذاتي في الليلة الظلماء وبرد الشتاء
انتظر المستحيل وأترقبه وكأن لدي فيه دوما رجاء
أصبحت لا أكترث بما حولي فالكل أصبح سواء
دعوت رب السماء أن ينظر ضيقي ويجيب الدعاء


أ . ن


Thursday 11 July 2013

هضحك روحي





هضحك روحي ف الخنقة
و هصالحني
و هاخد بعضي من إيدي و افسحني
و هعمل كل شئ ممكن يفرحني
و اجيبلي حاجة تبسطني
وهاخد بالي علي نفسي
وادوس بالجزمة علي يأسي،،
و لو جرحي وجع قلبي ، هقول لجراحي معلشي
وهاخرج وحدي ويايا
و هتمشي وانا معايا
وأمسك إيدي في الزحمة
واخبي الدمعة جوايا
و اصاحب قلبي من تاني
و ارد الروح ف أيامي ، 
كفاية إني لا هسيبني
و لا هبعد و هجرحني ..

BY : Unknown Authet

Tuesday 9 July 2013

اعتصام سلمي!!



اعتصام سلمي.. بس مايمنعش برضو الواحد يخلي معاه كام فرد خرطوش احتياطي
اعتصام سلمي.. بس الأسلحة البيضاء لزوم التهويش يعني والسيطرة
اعتصام سلمي.. بس مفيش مشكلة لو كان مدعوم بقناصة من أسطح المباني 
اعتصام سلمي.. بس مفيش مانع أني اجيب نساء وأطفال اصدرهم عشان اضرب واتحامى فيهم
اعتصام سلمي.. بس مفيش مانع استفز اللي قدامي لغاية ما يعتدي عليا وابقى انا الضحية
اعتصام سلمي.. وعادي على فكرة لو الاعتصام اتحرك من مكانه عشان يروح يحتك بمتظاهرين تانيين
اعتصام سلمي.. بس الإعلام المتوحش اللي بيصور انه غير كده
اعتصام سلمي.. بس لو جت قناة مش على هوانا تصور، مفيش مانع نتحرش بيهم ونحتك بيهم
اعتصام سلمي.. لكن دايما في المناطق الحيوية وأمام المنشآت الهامة عشان اي اشتباكات يبقى تأثيرها اكبر 

Saturday 6 July 2013

انها عناية القدير



بقصد أو بدون اعتدت أن اطالع أخبار بلدي والتي اصبحت اشتم منها دوما رائحة الدماء.. فكلما قرأت خبر عن وفاة أشخاص في اشتباكات على خلفية مواقف سياسية مختلفة، كلما تزايد تردد ذلك السؤال الملح في ذهني، وهو لما لم أكن أنا بطلا لمثل تلك القصص الإخبارية، قد تبدو نظرة متشائمة تكتسي بالسواد، ولكنه سؤال يفرضه الواقع الاليم، فلم أعد اطرح على ذاتي السؤال التقليدي هو ماذا يمكنني أن أجلبه معي لأسرتي الصغيرة كي أرى الابتسامة ترتسم على وجوههم ولكن السؤال الذي لا ينفك يطرح ذاته في مخيلتي هو أنني قد أكون بطلا لقصة إخبارية مماثلة عن وفاة أشخاص دون ذنب أو لمجرد أن القدر دفعهم لأن يقفوا في شرفة منزلهم ليكونوا ضحية رصاصة الغدر، أو أنهم مروا في طريق لم يفترض بهم أن يتخذونه.. أو أنهم دفعوا ثمن انفجار ما لم يخطر بمخيلة أحد.. سؤال بات ملحا ببالي ولكن الإجابة سرعان ما تأتي لتريحني قليلا من هموم البحث عن تفسير، والإجابة ببساطة هي أن عناية القدير دائما تحفظني.. فيارب الذي انعمت علي بما لا يمكنني أن أحصيه .. احفظ بلدي.


أ.ن

Tuesday 26 February 2013

أحلام ممكنة






ألن أتخلى عن ألواني الداكنة!
ألن تتحرك قواربي الساكنة!
ألن أجد أميرتي الساكنة!
في قصر عالٍ بأحد الأمكنة!
ألن تصبح أحلامي المستحيلة ممكنة!
ألن أركض كفارس يقطع جواده الأفدنة!
ألن أصل إلى جزيرتي الكائنة!
بمحيط هادئ ومياه ساكنة!
ألن تودع سمائي السحب الداكنة!
ألن تقهر ابتسامتي كل الظروف الراهنة.!





أ.ن